من الرائع ان نعرف سنة رسولنا الحبيب اثناء صيامه وبما أوصانا
فلنبدأ بأسم الله بأهمية الصيام عند الرسول ؟
فماذا اوصانا به عن الصيام؟
وماهي كانت عاداته كي نقتدي بها في الصيام ؟
يؤكد الرسول صلي الله عليه وسلم اهمية الصيام من خلال حديثة بالتذكير بقول الله سبحانه وتعالي
يقول عليه الصلاة والسلام: (( من صام يقول عليه الصلاة والسلام: (( يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ))
أي انا النبي صلي الله عليه وسلم يبلغنا وصيه وهي ان رمضان ليس فقط صيام عن الطعام والشراب بل أنه صيام عن كل شئ لا يرضي الله ويعظم من شأن الصيام عند الله فالصائم ونيته لله يكون قدره كبير عن ربه..وان للصائم شأن عظيم عند الله عزوجل فيجعل الصيام شئ عظيم يرفع شأن صاحبه
ويقول عليه الصلاة والسلام: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدرة إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))
ماذا تعني كلمة من صام رمضان إيماناً واحتساباً ؟
أن الواجب على المسلم أن يصوم إيماناً واحتساباً، لا رياء و لا سمعة ولا تقليداً للناس أو متابعة لأهله أو أهل بلده، بل الواجب عليه أن يكون الحامل له على الصوم هو إيمانه بأن الله قد فرض عليه ذلك، واحتسابه الأجر عند ربه في ذلك ، وهكذا قيام رمضان يجب أن يفعله المسلم إيماناً واحتساباً لا لسبب آخر،
ومن خلال حديث الرسول صلي الله عليه وسلم نتعلم اهمية الصيام ، ليس الصيام مجرد فريضة علي المسلم بل اذا تذوق حلاوة الصيام بقلبه لتذوق معني اخر أجمل وأفضل بكثير من اداء فريضة واجبة فقط
لنتعلم أنه الصيام له فوائد جسدية وروحانية تجعلنا افضل
فينبغي للمؤمن أن ينتهز هذه الفرصة وهي ما من الله به عليه من إدراك شهر رمضان ؛ فيسارع إلى الطاعات، ويحذر السيئات، ويجتهد في أداء ما افترض الله عليه ولا سيما الصلوات الخمس، فإنها عمود الإسلام، وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين. فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها وأداؤها في أوقاتها بخشوع وطمأنينة
ويجب على المسلم أن يصون صيامه وقيامه عما حرم الله عليه من الأقوال والأعمال ؛ لأن المقصود بالصيام هو طاعة الله سبحانه، وتعظيم حرماته، وجهاد النفس على مخالفة هواها في طاعة مولاها، وتعويدها الصبر عما حرم الله،
فإن الصيام هو صوم عن كل ما لا يُرضي الله فإن شهر رمضان فرضه عظيمه لكل مسلم يجب اغتنامها
أن الواجب على الصائم الحذر من كل ما حرم الله عليه، والمحافظة على كل ما أوجب الله .. لذلك في أوله رحمه و وسطه مغفره واخره عتق من النار